طالب الدكتور حسين خيرى، النقيب العام للأطباء، والدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، بإعادة النظر فى امتحان الثانوية العامة بشكلها التقليدى فى الموعد المزمع عقده 21 يونيو الجارى، فى فترة لا تزال ملامح جائحة كورونا غير واضحة، لما تشكله من بؤرة انتشار فى ظل التزايد المطرد للأعداد، ومن المعلوم أنه يستحيل وقاية هذه الأعداد الغفيرة من الطلاب، تحت أحسن الظروف والإجراءات، مما سوف ينتج عنه زيادة حتمية فى عدد الإصابات بين صفوفهم على مستوى الجمهورية.
كان قد خاطب الدكتور حسين خيرى النقيب العام للأطباء، والدكتورة شيرين غلاب نقيب أطباء القاهرة، قد أكدا أيضا خطورة عقد امتحانات كليات الطب للسنوات النهائية فى صورتها التقليدية فى المعاد المُحدد لها، شهر يوليو 2020، فى ظل تفشى وباء كورونا، وأنه رغم أهمية استمرار الطلاب وبالذات فى كليات الطب والانتهاء من دراستهم فى الوقت المحدد حتى يتسنى لهم الإنتقال للصف التالي، إلا أن عقد الإمتحانات النظرية و بالذات الإكلينيكية بصورتها التقليدية يمثل بؤرة إنتشار الوباء فى صفوف الطلاب ومن ثم ذويهم و من ثم المجتمع مما يشكل تحديا كبيرا للنظام الصحي والاقتصادى للدولة فى الوقت الراهن.
اول رد من وزارة التربية والتعليم عن بيان النقابة ؟
الحكومة تعلن عدم تغيير موعد الامتحانات رغم تحذير نقابة الاطباء حيث كشف مصدر مسئول ب وزارة التربية والتعليم ، أن امتحانات الثانوية في موعدها الأحد المقبل، ولا صحة لوجود أي نية لتأجيلها أو إعادة دراسة الموقف بعد بيان نقابة الأطباء اليوم الذي طالبت خلاله بتأجيلها. وقال المصدر إن الدولة اتخذت إجراءات وقائية غير مسبوقة لتأمين الطلاب والمراقبين ومقدري الدرجات، بدءا من لحظة الدخول وحتى الخروج من اللجان. وأضاف المصدر أن قرار عقد الامتحانات شاركت فيه جهات عليا في القطاع الطبي واللجنة العليا لإدارة أزمة «كورونا»، وبها شخصيات علمية مخضرمة، أي أن القرار جرى دراسته بعناية شديدة من كل الجوانب قبل اتخاذه، وبالتالي فإن ما يثار من مطالبات لتأجيل الامتحانات لن يؤثر من قريب أو بعيد على عقدها في موعدها.